The best Side of ريادة الأعمال الاجتماعية
- إدارة الوقت: على رواد الأعمال إدارة أوقاتهم ومواردهم وأولوياتها لتحقيق الأهداف.
ريادة الأعمال هي عملية إدارة وتنظيم وتطوير مشروع تجاري بهدف تحقيق الربح رغم المخاطر والتحديات التي يمكن أن يواجهها الفرد أو الشركة.
مهما تعددت المجالات التي يدخلها رواد الأعمال الاجتماعية واختلف دورهم العملي فيها، لا بد أن يمتلكوا عدة سمات مشتركة بينهم للوصول إلى نقطة النجاح التي يبغونها، أهمها ما يلي:
الانشغال الدائم لساعات طويلة والعمل لأيام مستمرة دون توقّف.
يوجد الكثير من الناس التي تمتلك الشغف بالسعي نحو التغيير في المجتمع، ولكن الأمر لا يتعلق فقط بالشغف والرغبة.
اعتاد الجميع على الصورة النمطية لرواد الأعمال بأنهم أولئك الأشخاص الذين لديهم أفكار جديدة، ويؤسسون شركة، ويكتبون خطة العمل، ويكسبون المال، ويعملون بلا كلل لتوسيع نطاق شركتهم وجني الأرباح لأنفسهم ولمستثمريهم.
تتفق معظم التعريفات على أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يتمتع بالقدرة والرغبة في تأسيس وإدارة وإنجاح مشروع، مع الاستعداد إلى تحمل المخاطر حتى تحقيق الأرباح، وغالبًا ما يُعرف رواد الأعمال كمصدر للأفكار الجديدة، وكمبتكرين يقدمون أفكارًا للسوق عن طريق إحلال اختراع جديد مكان القديم، ومن ثم فإنه يختلف عن مفهوم رجل الأعمال العادي كما نعرفه، الذي قد يتجنب المخاطرة، بينما قد يدير شركات ربما لم ينشئها من الأساس.
الأولى: غير ربحية مع استراتيجيات الدخل المكتسبة: مؤسسات اجتماعية تؤدي نشاطاً تجارياً اجتماعياً هجيناً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، في هذا السيناريو يقوم منظمو مشاريع الريادة الاجتماعية بأعمال اجتماعية وتجارية على حد سواء، ويتم استخدام الإيرادات والأرباح الناتجة فقط لزيادة تحسين تقديم القيم الاجتماعية.
ختامًا، لا يتم حصر مجالات الريادة المجتمعية بمجموعة محددة من المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام أي فرد أو مجموعة تسعى للتغيير والتحسين بترك بصمة إيجابية في المجتمع.
قد يثير عدم اهتمام الشركات الاجتماعية بزيادة الثروة الشخصية وصب كل أرباحها للمجتمع، الشكوك لبعض الناس العامة أو رجال الأعمال المستثمرين، فقد يتساءل البعض إن كان حقًا كل الربح والتمويل المادي يذهب للمصلحة العامة أم لا، مما يجعل الكثير يتجنب المبادرة بالدعم ماديًا أو حتى معنويًا.
تعد ريادة الأعمال الاجتماعية الحل لرفع تحديات التنمية المستدامة، والتي تتطلب تحسين ظروف المعيشة لجميع الأفراد دون زيادة في استخدام الموارد الطبيعية باستدامة فعالة قادرة على حفظ الموارد للاجيال القادمة، حيث أن حضارات الأمم أصبحت تقاس بمستوى دخل الفرد بعيداً عن تنمية خصائصه ومزاياه وإسهاماته الإنسانية.
أضِف إلى ما سبق، الحرمان من النوم، الشعور بالمسؤولية والوحدة وارتفاع مستويات القلق والتوتر...
تسعى ريادة الأعمال التجارية إلى در الأرباح المالية للمستثمرين، بالنهاية هذا هو الهدف الأساسي من الاستثمار فيها.
كلّ هذه الأمور إن لم تترافق مع استعداد مسبق لمواجهتها، نور وعقلية متفتحة ونفس صبورة ستؤدي بك إلى الفشل وإغلاق المشروع بعد فترة قصيرة. وهذا بالضبط ما لا تريد حصوله.